24 ساعة ـ متابعة
أعلنت كل من المنظمة الديمقراطية للشغل ، والكونفدرالية العامة للشغل، وفدراليات النقابات الديمقراطية، عن خوضها إضرابا إنذاريا عاما، بقطاعات الوظيفة العمومية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، والنقل واللوجستيك، يوم 20 يونيو 2022،
وحسب بلاغ رسمي فإن هذه الخطوة تأتي لـ”تحذير الحكومة من الاستمرار في الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحقها في العيش الكريم، مع تحميلها المسؤولية الكاملة في ضرب الاستقرار والتماسك الاجتماعي”، واحتجاجا على “تدهور الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الاجتماعية والفقيرة في المجتمع، والقرارات الحكومية المتعلقة بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات، بالإضافة إلى الزيادات المتكررة في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية (الدقيق، السكر، الزيت، الغاز،… إلخ)”.
وأضاف البيان أن كل ذلك “يُهدد الأمن الغذائي لملايين المغاربة، في ظل استمرار تداعيات جائحة “كورونا” وآثار الجفاف، وعلى الخصوص، على ساكنة العالم القروي وعلى جميع الفئات التي تعيش الخصاص والهشاشة”، مُطالباً حكومة أخنوش بـ”وضع حد لهذا الوضع، من خلال إقرار زيادة حقيقية في الأجور، ومعاشات التقاعد، مما يتلاءم ومعدلات التضخم، وضمان استفادة كل المواطنين من ثرواتهم الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية”.
الجدير بالذكر أن التنسيق النقابي الثلاثي سيعقد ندوة صحفية، يوم الخميس 16 يونيو 2022، على الساعة الـ11 صباحا، بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، وذلك لشرح دواعي ومبررات الإضراب العام.