يوسف المرزوقي- 24 ساعة
التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 10 يونيو الجاري، كل من رئيس الوزراء الإسباني الأسبق؛ خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، ووزير الخارجية الإسباني سابقا؛ ميغيل أنخيل موراتينوس.
ويأتي اللقاء وسط أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين إسبانيا والجزائر، بعد تعليق الأخيرة معاهدة الصداقة التي تجمعها مع مدريد، بسبب موقف الحكومة الإسبانية من مغربية الصحراء.
وعُقد الاجتماع في طنجة، على هامش حوار الحضارات، وحضره إلى جانب الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس؛ الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
ويعد ثباتيرو إضافة إلى موراتينوس من أكبر الداعمين لتغيير إسبانيا موقفها من قضية الصحراء، وتبني أطروحة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لوضع حد لهذا النزاع، كحل واقعي وجدي. حسب ما جاء في رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية إلى الملك محمد السادس.