منير الحردول
النظام الأساسي للتربية والتكوين! كل المؤشرات تؤكد على قرب خروجه، بيد أن الكتمان في عالم اسمه التعليم يحتاج لنوع من التدقيق، تدقيق عنوانه توحيد مسار الترقي لهيئات التدريس، والابتعاد عن مراوغات الشروط والمردودية بهدف تقليص الترقية المحفزة للجميع..لا نريد صدمات الأنظمة الاساسية السابقة 1985 و 2003، لا نريد أن ينهال الكل على هيئة التدريس بترقيات مستعصية في مقابل سلاستها لباقي موظفي القطاع..
هيئة التدريس عندما تشعر بالمساواة والعدل، وتتاح لها إمكانية الإبداع والحركة، من خلال وضع حد نهائي لمعضلة الاكتظاظ، بتعديل الزمن المدرسي، وبتدخلات فعالة وملموسة من قبل الكل، بحسب موقع كل فرد أو جماعة أو هيئة، بغية خدمة المنظومة التعليمية، وذلك من خلال دفع الناشئة وتحفيزها ماديا ومعنويا، اسرة وجماعات ومجتمع مدني وأحزاب ونقابات وإعلام..
فالتخلص من عقلية التنفيذ والطاعة وفي بعض الأحيان، من خلال الدوس على الكرامة، للتقرب من شيء ما، لن ينفع لا التربية ولا عالم الكرامة، وهذا ما أكد عليه النموذج التنموي الجديد، من خلال الدعوة إلى التخلص من عقلية الطاعة، والاتجاه صوب عقلية المبادرة والإبداع..
سنأتي للتفصيل قريبا، في موضوع الدوس على الكرامة، مقابل التقرب من شيء ما، للهروب من الواجب وترك أبناء الشعب في البوادي لمواصلة مشوار التسلق والتنكر لحرفة التعليم والتربية!!!!