24 ساعة ـ متابعة
أدانت منظمة شبكة الوحدة للتنمية الدولية غير الحكومية رسائل خطية إلى مجلس حقوق الانسان بجنيف أن تجنيد الأطفال واستغلالهم بتندوف في الأزمات والنزاعات السياسية معتبرة ذلك جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكدت أن جريمة استغلال الأطفال وتجنيدهم في النزاعات المسلحة تتطلب إدانة دولية وتعصبًا لهذه الانتهاكات التي تهدد حياة الأطفال وتنتهك حقوقهم الأساسية.
وقالت المنظمة إنها تبث لها بالدليل القاطع أن الأطفال يتعرضون بشكل مستمر وإلزامي لتدريب عسكري داخل معسكرات تندوف ويتم استخدامهم كجنود داخل هذه المعسكرات، مما يجعلهم عرضة لكافة أشكال الانتهاكات المتعلقة بهذه الجريمة وبشكل كامل. واستنكرت صمت الدولة الجزائرية لأنها أول مسؤول أمام الأمم المتحدة عن أي انتهاكات ترتكب داخل أو خارج مخيمات تندوف الواقعة على أراضيها.
وأوضحت أن جبهة البوليساريو والجزائر تتقاسمان المسؤولية عن انتهاك كل المراجع الدولية التي تؤطر حماية حقوق الطفل، وهي تنتهك بوضوح جميع قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
وأدانت الشبكة الممارسات التي ترتكبها جبهة البوليساريو والجزائر بحق الأطفال في مخيمات اللاجئين، وعبرت عن رفضها استغلال الأطفال الصحراويين وتجنيدهم في نزاع الصحراء. كما دعت المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت حيال إدانة الجزائر وجبهة البوليساريو، والتأكد من أن المسؤولين عن تجنيد الأطفال في المخيمات لن يفلتوا من العقاب