ساعة- متابعة
قال خبير مختص في شؤون الهجرة بالمغرب، حسن بنطالب أن “بعض الإحصاءات تتحدث عن 100 ألف مهاجر “غير شرعي”، إلا أنها تبقى غير دقيقة ومجرد تقديرات.
وأكد حسن بنطالب أن عمليات الهجرة لن تتوقف خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي يفاقم تكلفة المعيشة، خاصة في الدول النامية.
وأضاف حسن بنطالب، أن عمليات الهجرة لن تتوقف خاصة في ظل تفاقم تكلفة المعيشة بالمغرب والعالم عامة، ما يجعل الأزمة العالمية سببا أساسيا في ما يحصل.
وفي ذات السياق قال المصطفى جريشي أستاذ القانون بالكلية المتعددة التخصصات بأن عمليات الهجوم على السياج الحدودي ومحاولة العبور كانت منظمة، وأن عمليات التدافع أدت لاشتباكات، خاصة أنهم كانوا يحملون “الهراوات” وآلات حادة.
ومن جهته أكد مصطفى جريشي أن نسبة كبيرة من المهاجرين الذين حاولا العبور هم من السودانيين”.
وأضاف أن المغرب وقع على العديد من الاتفاقات الدولية بشأن الهجرة غير الشرعية، لكن بعض الثغرات تساهم في تدفق المهاجرين خاصة في ظل نشاط عصابات الاتجار في البشر.
وبحسب المصطفى جريشي، فإن الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع أسعار المعيشة، فاقمت الأوضاع في كل الدول، كما أنها تفاقم أعداد المهاجرين الذي يقصدون المغرب من أجل الانتقال إلى الجانب الأوروبي.
وللإشارة فإن المدينتان المغربيتان المحتلتان سبتة ومليلية، تشكل الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الإفريقية ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا بين الحين والآخر.