حمودة عسري – سلا
بعد مطاردة هيتشكوكية، شبيهة بالافلام البوليسية، وضعت فرقة مكافحة العصابات التابعة لمصالح الأمن بسلا يديها، أول أمس الأربعاء، على المسمى “العلمي” العنصر الثاني المسجل خطرا في عصابة “جي جي” التي روعت أحياء الانعباث والواد والرحمة..بمدينة سلا، إذ تلاحق افرادها 40 مذكرة بحث، بينها تسع مذكرات بحث وطنية ، تهم تكوين عصابة اجرامية والسطو ومحاولة القتل واستعمال اسلحة بيضاء وتهديد سلامة المواطنين.
وتشير مصادرنا، ان عملية اعتقال المدعو “ي.العلمي” جاء بناء على اخبارية تلقتها مصالح الأمن بالشرطة القضائية من طرف مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ،
تفيد بمكان اختباءه لدى احد اقاربه بحي مجاور لشاطىء المهدية. لتبدأ عملية التنسيق لانجاز مهمة اعتقاله بتنسيق بين فرقة امنية تابعة لفرق مكافحة العصابات بسلا ومصالح الشرطة القضائية بالقنيطرة.
الى دلك، تفيد مصادرنا ان عملية ايقاف المسمى “العلمي” ذي ال27ربيعا لم تخلو من شد وجذب بينه وبين عناصر فرقة مكافحة العصابات، بالنظر إلى سعيه الفرار عبر اسطح المنازل المجاوره لمكان اختباءه، كادت ان تعرف استعمال السلاح الوظيفي. غير ان علمية ملاحقته انتهت باعتقاله ووضع الاصفاد بين يديه ، ولتنتهي معه مغامراته الاجرامية، واعتداءاته الدموية على عدد من الضحايا، بقضاءه ليلتين داخل زنزانة الاعتقال الاحتياطي في انتظار عرضه على مصالح النيابة العامة، واحالتهم على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، لتقول العدالة كلمتها في حقهم.