24 ساعة ـ متابعة
انطلقت اليوم الاثنين بالرباط أشغال المؤتمر الـ13 لاتحاد المهندسين المعماريين الأفارقة، الذي يناقش مهنة المهندس المعماري والتحديات الجديدة في القارة الإفريقية، بمشاركة مسؤولين وخبراء يمثلون 40 بلدا في القارة.
وتروم هاته التظاهرة، التي ينظمها على مدى يومين المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين في المغرب بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تحت شعار ” نحن نؤمن بإفريقيا “، الانكباب على دراسة الرهانات والتحديات المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية والتي تشمل المجالات البيئية والإيكولوجية، والعمرانية والمعمارية، والهوياتية والثقافية، والسوسيو – سياسية، على اعتبار أن الهندسة المعمارية ليست في صلب هذه القضايا فحسب، بل هي انعكاس لها ما دام أنها تجسد تطور وتحولات وغنى قارة بأكملها.
وتحقيقا لهذه الغاية، يشارك العديد من الأكاديميين والمهندسين المعماريين والسياسيين والدبلوماسين والفاعلين الجمعويين، في هذا المؤتمر، وذلك ضمن أربع جلسات تتمحور حول مواضيع تتعلق بـ “الرهانات والآثار المترتبة على التمدن في البلدان الإفريقية”، و “الرهانات الإيكولوجيا والتنمية المستدامة في إفريقيا “، و”رهانات القارة بين التراث المعماري والحداثة ” و” السياسات العمومية والحكامة الحضرية في إفريقيا”.
يشار إلى أن اتحاد المهندسين المعماريين الأفارقة تأسس سنة 1981 في نيجيريا، ويضم 43 دولة عضوا، حيث يمثل 60.000 مهندس معماري في مجموع القارة، أي مهندس معماري واحد لكل 17.000 مواطن إفريقي.