24 ساعة – متابعة
أكد الملك محمد السادس، في رسالة موجهة إلى المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الإفريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين، أن “ارتفاع حاجيات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات، الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد، مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من دول القارة”.
وأوضحت الرسالة الملكية، الموجهة للمشاركين في الاجتماع الذي انطلق صباح اليوم بمراكش، أن “العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، مع ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا للتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثرواتها الديمغرافية الهائلة”.
وقال الملك محمد السادس إنه “بات من الضروري تكثيف الجهود لمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف واضحة وآليات تمويل مبتكرة، تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم”.