24 ساعة ـ متابعة
وضعت عملية نصب واحتيال، أكبر مجموعة للاسثتمار في البناء والعقار بالمغرب (العمران)، في ورطة حقيقية وغير مسبوقة، نتج عنها الإطاحة بمسؤولين ومنتخبين في مدينة بني ملال.
وهكذا؛ اعتقلت مصالح الدرك الملكي ببني ملال، أمس الإثنين 04 يوليوز الجاري، مستشارا جماعيا بجماعة فم العنصر، وموظفا بالملحقة الإدارية الرابعة في وقت لازال فيه البحث جاريا عن موظف آخر يشتغل بنفس الملحقة.
ووفق مصادر محلية، فقد تفجرت الفضيحة، بعد خروج ساكنة منطقة أدوز التابعة لنفوذ جماعة فم العنصر إقليم بني ملال، إلى الاحتجاج أمام ولاية جهة بني ملال خنيفرة، بعد إقدام شركة العمران على تجهيز هذه الأراضي، رغم أن الساكنة تقول أنها اقتنت هذه البقع قبل أن تتفاجأ أنها كانت ضحية عملية نصب و احتيال.
وتواصل عتاصر المركز القضائي للدرك الملكي في قضايا تتعلق بتزوير محرر عرفي وإحداث تجزئة عقارية بدون ترخيص والارتشاء، والمساهمة في إعداد وثائق تتعلق بتفويت والتنازل عن عقارات سلالية.
ومن شأن التحقيقات الجارية في هذه القضية أن تطيح بموظفين و مستشارين جماعيين في جماعات ترابية بإقليم بني ملال، يشتبه تورطهم في تصحيح امضاءات مجموعة من العقود المبرمة الخاصة ببقع أرضية.