24 ساعة ـ متابعة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، أن “ستافان دي ميستورا، عقد في الرباط اجتماعا مفيدا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء، ويتطلع إلى المزيد من الرحلات في المنطقة بهدف دفع العملية قدما”.
وفي رده على على سؤال ما إن كان عدم زيارة دي ميستورا إلى منطقة الصحراء المغربية بمثابة تقييد لحريته في التنقل، وما إن كان يستطيع مواصلة مهمته، أكد الناطق باسم الأمم المتحدة على أن “دي ميستورا يمكنه مواصلة مهمته بالطبع”.
و شدد المسؤول الاممي على أن “دي ميستورا لم يتم تقييد حريته في التنقل، و أنه يتحكم في اختيار المكان الذي يذهب إليه، وسيقرر أين يذهب، حيث كان القرار له”.
و اضاف ذات المتحدث أنه “يجب التأكيد على أنه لم يتم وصف هذه الزيارة على أنها زيارة إقليمية، حيث أعلنا عن الزيارة بالطريقة التي قمنا بها قبل أيام قليلة، و أكد دي ميستورا في الإعلان أنه مع مرور الوقت ستكون هناك زيارات لأطراف أخرى في الوقت المناسب”.
وتأتي هذه التوضيحات من الأمم المتحدة لتفند الإتهامات التي وجهتها الجزائر والبوليساريو إلى المغرب، بكونه تدخل في جولة دي ميستورا إلى المنطقة، و ذلك تزامنا مع حلوله بالمغرب في زيارة التقى فيها وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة.
وكان ناصر بوريطة، قد اجرى يوم أمس الثلاثاء 5 يوليوز 2022، بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التأكيد عليها في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.