أمينة أسلم – صحافية متدربة
تحتفي مدينة آسفي، خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليوز الجاري، بهويتها البحرية، وذلك باحتضانها النسخة الثالثة من مهرجان عيد البحر ”سافي مير 2022، حيث تحل كل من إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.
وتعتبر هذه التظاهرة السوسيوة – اقتصادية، التي تنظمها جمعية سافي مير، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف مهني وصناعيي الصيد البحري، مناسبة لتكريم البحر ، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والمجتمع، وفق مقاربة متعددة التخصصات تعكس مختلف الأبعاد المتصلة بالبحر.
و حسب جمعية “سافي مير” فإن هذا المهرجان المنظمة له بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري ومؤسسات عمومية ومهنية ومنتخبون، يشكل مناسبة للتعريف بالهوية الساحلية للإقليم، والتعريف بالتراث البحري الثري المادي واللامادي.
ويهدف المهرجان إلى “الاحتفال بالبحر وجماله، عبر لقاء ثلة من الشخصيات يمثلون عوالم الاقتصاد والفن، والثقافة والموسيقى والمجتمع، في نهج يمثل أرواح البحر المتعددة، وإظهار ثراء وتنوع أشكال التعبير الثقافي، والفني المتعلقة بالعالم البحري، وتسليط الضوء على جمال الساحل والحياة تحت الماء.
كما يستهدف المهرجان المهنيين والهواة والمواطنين وسائر الشركاء الدوليين من القطاعين الخاص والعام، للتعريف بأنفسهم. وسيستقطب المهرجان ضيوف شرف من إسبانيا والأندلس منهم مهنيون ومؤسسات شريكة.
وخلال هذه النسخة، ينتظر المنظمون أكثر من 150000 زائر، و 135 عارضا مهنيا، وأكثر من 150 فنانا ورساما، و25 عرضا فنيا.
ويتضمن برنامج هذه النسخة “موكب الصيادين” وملحمة “الحلقة” وفن “التروبادور” ومهرجان فنون الشارع ومهرجان الرياضات المائية.