سناء الجدني – الرباط
أكدت مصادر استقلالية أن المساعي التي باشرها بعض القيادات الذين يحظون بتقدير خاص داخل الحزب من أجل نزع فتيل التوتر وإنهاء الخلاف بين القيادي حمدي ولد الرشيد والأمين العام نزار بركة، لم تسفر عن أي نتائج تذكر.
وقالت مصادر جريدة “24 ساعة” إن حبل الود منقطع بين ولد الرشيد وبركة منذ مدة، فيما ترى بعض القيادات أن ولد الرشيد يسعى إلى تقييد صلاحيات بركة ودفعه إلى القبول ببعض الشروط التي ستجعله رهينة الجناح الأقوى داخل الحزب.
وتثير هذه الوضعية مخاوف من توجه الحزب نحو المؤتمر الوطني على وقع خلافات قد تفجر هذه المحطة التنظيمية، بينما هناك من يرى في هذا المخاض ترتيبات معينة للتحضير لمرحلة ما بعد نزار بركة.