سناء الجدني – الرباط
مع حلول عطلة عيد الأضحى، سارعت مهنيو قطاع النقل العمومي، لاسيما أرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير، إلى تطبيق زيادات مهمة في تعريفة النقل بين عدد من المدن، وذلك بدعوى “العواشر” وارتفاع أسعار المحروقات.
وتعيش النقل حالة من الفوضى في غياب أي تدابير زجرية في حق الجهات التي تقوم برفع الأسعار، لاسيما وأن الحكومة خصصت دعما ضخما يقدر بملايير السنتيمات، تم توزيعه على مختلف مهنيي النقل.
والواضح من خلال واقع أسعار النقل أنه باستثناء تلك المقننة في عدد من المدن، لاسيما الحافلات والأجرة الصغيرة، فإن باقي الأنواع عرفت زيادات عشوائية، طالت أيضا نقل البضائع، الأمر الذي كان لها أثر سلبي على الأسعار.