24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
على هامش الدورة 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي التي تم عقدها، يومي 14 و 15 يوليو في العاصمة الزامبية لوساكا.، صوتت الدول الأفريقية لصالح دولة رواندا ، لاحتضان مقر وكالة الأدوية الأفريقية، وهو الامر الذي شكل صفعة قوية للدبلوماسية الجزائرية التي مثلها وزير الخارجيةرمضان العمامرة.
واسفر التصويت، عن هزيمة نكراء للجزائر ضد رواندا. وهو الامر الذي يعني اشياء كثيرة، أولهال رفض الدول الأفريقية لموقف هذا الجزائر التي رفضت قبول الحكم الموضوعي لفريق التقييم التابع لمفوضية الاتحاد الأفريقي. بعد عملية التقييم العلمي ، الذي منح دولة روندا على رأس قائمة المرشحين الأفارقة الثمانية في السباق.
و بالرغم من محاولاتها اليائسة بتقديم دعم مالي يبلغ حوالي 200 مليون دولار بالإضافة إلى دفع جميع تكاليف تشغيل المقر خلال العامين الأولين. ومع ذلك ، تم تجاهل هذا العرضن الا أن الجزائر لم تستطع كسب ثقة الدول الافريقية وبالتالي صوتوا لصالح رواندا.
و تشكل هذه الهزيمة تراجعا و صفعة للجزائر داخل الاتحاد الأفريقي. وبسبب عزلتها و فقدانها لم يعد بإمكانه التأثير على القرار السيادي للبلدان الأفريقية على الرغم من ضغطه داخل حدود وممرات المجلس التنفيذي في لوساكا ، وقبل كل شيء ، على الرغم من محاولته التخويف لحث رواندا على التنازل عن المركز الأول في الترتيب ، وهي محاولة أثارت دهشة وسخط المشاركين في هذا المجلس.