24 ساعة- متابعة
تناقلت وسائل إعلام إيطالية أصداء فتح جسر اللنبي/الملك حسين، الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن, دون انقطاع، وذلك على ضوء وساطة المغرب، خلف قيادة الملك محمد السادس.
هكذا، كتبت الصحيفة الإيطالية “فيوتورو كوتيديانو” أن “وساطة الرباط التي أدت إلى فتح المعبر الحدودي اللنبي/الملك حسين، تعكس الالتزام الثابت والراسخ للمملكة من أجل القضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن “هذه الوساطة الناجحة، والتي تحظى بالترحيب على المستوى الدولي، تساهم في جهود السلام بالمنطقة”.
من جهتها، ذكرت البوابة الإخبارية “إيكسبارتيبوس”، أن من شأن فتح هذا المعبر، الذي يقصده الفلسطينيون بشكل كبير، أن ينعكس إيجابا على الحياة اليومية للفلسطينيين، ويسهل عملية تنقل الأشخاص والسلع، مسجلة أن هذه الوساطة تشكل دليلا واضحا على الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية ورفاه الفلسطينيين.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية “لابريس” إلى أن هذه الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر 24/7، والذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وبحسب وكالة الأنباء لمنطقة الألب “أوليكوم”، فسيكون افتتاح الجسر الحدودي، الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.
من جهتها، أكدت يومية “فارو دي روما” على أهمية هذه المبادرة، حيث نقلت إعراب وزيرة النقل الإسرائيلية، ميراف ميخايلي، عن شكرها، الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والرئيس الأمريكي جو بايدن لانخراطهما وجهودهما المتواصلة من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط.