24 ساعة- متابعة
يخشى مهنيو قطاع الدواجن الأوروبيين، أن يخلق استيراد هذا النوع من اللحوم البيضاء من المغرب، أزمة غير مسبوقة داخل الأسواق الأوروبية، بسبب تقليص الأرباح.
وزادت الدواجن المغربية من حدة التوترات بين الاتحاد الأوروبي ومربي الماشية في إسبانيا، بعد أن سمحت بروكسيل، خلال الأسبوع الجاري، بدخول الدجاج والديك الرومي من المغرب نحو الأسواق الأوروبية.
وتطرح المنافسة، في ظل انخفاض تكلفة الدواجن المغربية، تحديا حقيقيا أمام المستثمرين المحليين، بعد أن قلصت أزمة الأسعار والتكاليف الباهضة، هامش الربح بشكل كبير.
وترتكز أغلبية تربية وإنتاج لحوم الدواجن التي يستهلكها المواطن الأوروربي، في جنوب شرق إسبانيا وبشكل خاص في منطقة مورسيا. إلا أن فتح الاتحاد الأوروبي الأسواق أمام الدواجن المغربية، قد يؤدي إلى أزمة عميقة في القطاع، ستؤثر بشكل كبير على الأسعار.
في سياق متصل؛ وعد المغرب بالحفاظ على معايير الجودة المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبي، رغم الشكوك التي يحاول المنتجون المحليون زرعها، إلا أن بروكسيل لا توافقهم الرأي.