24 ساعة- متابعة
وضعت اليد اليمنى لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حدا لمهامها داخل ديوان الأخير، بعد سنوات من الاشتغال معه، سواء داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أو حين توليه مهام رئيس الحكومة.
وفشلت (إ.م)؛ حسب مراقبين وأغلبهم من رجال الإعلام، في تلميع صورة أخنوش، بالنظر إلى مهامها كمكلفة بالتواصل والعلاقات مع الصحافة، حيث خلقت ”عداوات” كثيرة مع الصحفيين، تحولت في بعض الأحيان إلى صدام بسبب قلة خبرتها في المجال وأيضا تعاملها باستعلاء مع الجسم الصحفي، وهو ما أثر بشكل كبير على أدائها في تلميع صورة أخنوش لدى الرأي العام الوطني.
وعرفت عن المرأة الفشل في تدبير التواصل المؤسساتي داخل هياكل حزب التجمع الوطني الاحرار؛ مما دفع عزيز اخنوش الى عقد صفقة بملاييير الدراهم مع شركة بريطانية لخوض الحرب على منصات التواصل الاجتماعي لوقف تدوينات ومقالات ومحتوى على منصات يستهدف صورة عزيز اخنوش.
وكان أوج الفشل الذي واجه اليد اليمنى لأخنوش، حين تفجرت حملة المقاطعة في وجه شركات أخنوش، حيث ظهرت ( إ.م)، في موقف لا يحسد عليه، بل أبانت عن ضعف تواصلي وقلة خبرة في مجال تدبير الأزمات.
وكشفت مصادر على إطلاع، أن الأخيرة تستعد لخلق شركة متخصصة في “اللوبيينغ”، بعد تجربة فاشلة امتدت لسنوات داخل ديوان أخنوش.