عاشت قيادات حزب الاشتراكي الموحد لحظات محرجة في الافتتاح الرسمي للمؤتمر الوطني للحزب، بعد تحول أنظار المؤتمرين نحو ممثلي أحزاب الأغلبية المدعوين إلى هذا العرس الحزبي اليساري.
ورغم ترحيب قيادات الحزب اليساري بضيوف المؤتمر، إلا أن الصفير انطلق بمجرد دعوة منشط الجلسة الافتتاحية الحاضرين إلى الترحيب بضيوف المؤتمر، الذين كان من بينهم نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية.
المؤتمرون اعتبروا أن أحزاب الأغلبية تتحمل مسؤولية ما اعتبروه ردة حقوقية يعرفها المغرب. وتعبر هذه الاحتجاجات عن الشتت الذي يعرفه اليسار المغربي، بين أحزاب تشارك في الحكومة كالتقدم والاتحاد الاشتراكي، وأخرى اختارت المعارضة أو مقاطعة الانتخابات.