24 ساعة- مراكش
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن الولايات المتحدة الأمريكية أستثمرت أزيد من 700 مليار دولار، للنهوض بتنمية افريقيا، في إطار إلتزامات بلادها بـ ”تعزيز نمو اقتصادي شامل ومستدام” في القارة السمراء.
وأوضحت هاريس، اليوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الرابعة عشر لقمة الأعمال الامريكية الافريقية المنعقدة بمراكش، أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن تولي اهتماما كبيرا للقارة الافريقية، التي ستخصص لها أمريكا قمة خلال شهر شتنبر النمقبل.
وشددت نائبة بايدن خلال كلمتها التي بعد عن ”بعد”، على أن القمة الأمريكية الافريقية ”تسمح بتقاسم التجارب وضمان الإقلاع الاقتصادي والشراكات النموذجية بين إفريقيا وأمريكا”.
وأبرزت هاريس أن لقاء مراكش سيساهم في تطوير هذه الشراكة، وأن نجاحه ”سيفيد الأمريكيين والأفارقة ويساهم في دخول الشراكة بينهما منعطفا تاريخيا”.
ويجتمع فاعلون سياسيون واقتصاديون ورجال أعمال بارزون أمريكيون وأفارقة، بمدينة مراكش، في إطار الدورة الرابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي تنعقد فعاليتها ما بين 20 و 22 يوليوز الجاري، تحت شعار ”لنبن المستقبل سوية”
وفي كلمة افتتاحية له بالمناسبة؛ قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة؛ إن ”الحضور القوي لأكثر من 1000 مشارك يُبرز المؤهلات والآفاق الهامة والواعدة للشراكة بين افريقيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التجارة والأعمال والاسثتمار”.
وأضاف بوريطة أن القمة تؤكد ”أهمية القطاع الخاص ومؤسسات التنمية والاستثمار كرافعة أساسية للشراكة بين الدول الافريقية وأمريكا”.
وأبرز الوزير أن انعفاد القمة على أرض المملكة المغربية، يحمل دلالات متعددة، تتمثل أساسا في تجسيد التزام المغرب الكامل، تحت قيادة الملك محمد السادس، بانتمائه الطبيعي لافريقيا وحرصه على مواكبة استقرارها وتنميتها الاقتصادية المستدامة.
وشدد على أن القمة تعكس ”نضج الشراكة الاستراتيجية المغربية- الأمريكية، التي بقدر تطورها على المستوى الثنائي، تسهم بشكل مباشر وفعال في خدمة الأمن والستقرار في فضاءات جغرافية أخرى، خاصة في افريقيا والشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن تنظيم القمة في المغرب يُعد ”تكريسا لدور المملكة الطبيعي كبوابة لافريقيا وحلقة وصل مع شركائها العالميين، كأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية”.