24 ساعة ـ متابعة
قطع لجنرال ستيفن تاونسند قائد الأفريكوم اي امل للجزائر في احتضان مناورات الاسد الإفريقي ، حيث أكد أن الحكومة الأمريكية أشارت على القيادة الأمريكية بافريقيا بضرورة تنويع مسارح عمليات مناورات الأسد الإفريقي، حتى البحث عن بلد محتضن جديد اذا أمكن ذلك، غير ان القيادة رأت انه من المستحيل وجود بلد بقوات قادرة على تنظيم مناورات بهذا الحجم و تمتلك نفس البنيات التحتية و الكفاءة العسكرية للقوات المسلحة الملكية.
المعطيات السابقة ، يضيف المتحدث، دفعت القيادة لجعل المغرب الحاضن الرئيسي للمناورات مع وجود مسارح عمليات أخرى بكل من تونس و السنغال و غانا. الجنرال أكد ان القوات الأمريكية لن تتوقف عن التعاون مع المغرب في تنظيم هذه المناورات في نسخها القادمة. و الهدف يبقى تنويع الشراكات و تعميم الاستفادة من نتائج هذه المناورات على دول أخرى من القارة.
جاء ذلك ردا على أحد الصحفيات الجزائريات اللواتي طرحن موضوع بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن رغبة البتاغون نقل المناورات الى بلد آخر غير المغرب.