24 ساعة ـ متابعة
شيعت أسرة الأمن الوطني، ومعها الالاف من المواطنين والمواطنات، زوال اليوم السبت 30 يوليوز الجاري، بمدينة الخميسات، شهيد الواجب مفتش الشرطة حسن شاكور الذي توفي بسبب مضاعفات الجروح الخطيرة التي تعرض لها بتاريخ 17 يوليوز الجاري، عندما تدخل لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من اعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض ارتكبه شخص كان في حالة تلبس بمحاولة اقتراف جرائم ماسة بالأموال والممتلكات.
وقد تم تشييع فقيد الأمن وشهيد الواجب إلى مثواه الأخيربمقبرة سيدي الغريب بالخميسات، في جنازة رسمية مهيبة، محمولا على أكتاف فرقة الشرف التابعة للأمن الوطني ومسجى بالعلم الوطني، وسار وراء نعشه في موكب الجنازة أفراد عائلته الصغيرة، ومعارفه وزملائه في الأمن، فضلا عن العديد من المسؤولين في المديرية العامة للأمن الوطني والسلطات المحلية والمصالح الأمنية بمدينة الخميسات.
يشار الى ان فقيد الواجب كان قيد حياته متزوجا وأبا لطفل، وكان معروفا بدماثة الخلق ونبل المناقب، وقد خلفت وفاته حالة من الأسى والتعاطف في صفوف عائلته الصغيرة والكبيرة ممثلة في أسرة الأمن الوطني بالخميسات.
وكان عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني قد منح الفقيد ترقية استثنائية، وفاءا لروحه الطاهرة وإجلالا لتضحيته الجسيمة ونكرانه للذات في سبيل ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، كما أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ولمصالح ولاية أمن الرباط من أجل تقديم الدعم اللازم والعناية الضرورية لعائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل الذي لا رادّ لقضاء الله فيه ولا تعقيب لحكمه.