24 ساعة ـ متابعة
كشفت تقارير اعلامية جزائرية، ان المتشيعين في الجزائر، ومع حلول شهر محرم، بدأوا يتدفقون تباعا مدينة القيراون التونسية، لإحياء مجالس العزاء في ذكرى عاشوراء المخلدة لمقتل الامام الحسين بن علي.
وأوضحت ذات المصادر، أن ما لا يقل عن 200 من معتنقي المذهب الشيعي الإثني عشري، خاصة القاطنين في الولايات الشرقية الجزائرية كباتنة وقسنطينة وسطيف، وولايات أخرى كالعاصمة ومعسكر ووهران، بدأوا في الوصول منذ يوم الاثنين الماضي، إلى مدينة القيروان التونسية والتي تحتضن واحدة من أكبر الحسينيات المنتشرة في عدد من المدن التونسية، لإحياء مجالس العزاء الشيعية، في ذكرى مقتل الحسين بن علي، وهي المجالس التي تقام في كل ليلة من الليالي تسبق يوم عاشوراء،
وبات التشيع في الجزائر ينتشر في المجتمع الجزائري كالنار في الهشيم، بشكل علني، نظرا لتصميم النظام الإيراني، على ايجاد موطئ له قدم في شمال إفريقيا، فبعد محاولات بحيث وبعد محاولات حثيثة لنشر التشيّع في مصر والمغرب وتونس لم تتمكن طهران من تحقيق نجاحات تذكر، جاء الدور على الجزائر، التي باتت ساحة مشاعة امام الايرانيني في ظل لامبلاة النظام العسكري الجزائري، الذي يقيم علاقات قوية مع نظام الإيراني.
واستغلت ايران فساد نظام العسكر الجزائري وقامت بنشر التشيع في اوصال المجتمع الجزائري وهو الأمر الذي سيكون سببا في نشر الوبال والاقتتال الطائفي في الجزائر مثلما حدث ويحدث في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن. وغيرها من البلدان العربية والاسلامية.