24 ساعة-متابعة
استنكر حزب التقدم والاشتراكية ما وصفه التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد فلسطين، في غزة على وجه التحديد، والذي خَلَّفَ، إلى حدود الآن، سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء ومدنيون.
وشدد الحزب؛ في بلاغ له اليوم السبت 06 غشت الجاري، على أن العدوان تسبب في “مزيدٍ من تأزيم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً بفلسطين”.
وأكد الحزب أن الغارات الجارية من شأنها “جر المنطقة إلى المزيد من الاضطراب وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
وجدد التقدم والاشتراكية ادانته؛ بشدة؛ “العدوان العسكري الصهيوني الغاشم، ومواصلة كيان الاحتلال العنصري اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين. ويعتبر الحزبُ هذا العدوان المتغطرس استمراراً لانتهاك إسرائيل، بشكلٍ صارخ، لكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية”.
وعبر الحزب عن “رفضه التام لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستبيح الدم الفلسطيني ويستخدمه، بشكلٍ قذر، كورقة انتخابية”. كما يُدين استهداف البنيات التحتية والصحية الفلسطينية.
ويعتبر الحزب كل ذلك حلقة أخرى من “حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمتٍ، أو دعمٍ، من القوى الرأسمالية الكبرى على وجه الخصوص”.
وحمل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية كامل المسؤولية “لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تبعات التصعيد العسكري على المنطقة برمتها”.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك “الفعال لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والسعي الجدي نحو مساءلة ومحاسبة مجرمي هذه الحرب غير المتكافئة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد”.