24 ساعة- يوسف المرزوقي
قررت ما يسمى بالأمانة العامة لجبهة ”البوليساريو” الانفصالية، اليوم الأربعاء 10 غشت الجاري، عقد مؤتمرها السادس، نهاية شهر دجنبر المقبل، في ظل استمرار التطاحنات الداخلية بين القيادات البارزة للجبهة.
وتشهد الجبهة الانفصالية، تزامنا مع دنو موعد مؤتمرها، حربا داخلية أطرافها زعيم الجبهة إبراهيم غالي في مواجهة ما ما يسمى بقائد لواء الاحتياط ومسؤول ” لجنة الدفاعِ بالأمانة الوطنية” محمد لمين البوهالي، حيث تحول الصراع إلى ما يُشبه حربا داخلية، نتج عنها حالة فوضى واحتجاجات داخل مخيمات تندوف.
وقام أفراد من قبيلة ولد البوهالي باغلاق مقر مايسمى “وزارة الدفاع”، ليتطور الأمر الى إطلاق للرصاص.
واندلعت أعمال الفوضى، منذ الأسبوع الماضي وطيلة الأسبوع الجاري، احتجاجا على محاكمة ابنِ محمد لمين البوهالي، بتهمة حيازة المخدرات إلى جانب اثنين من أصدقائه، وإدانتهم بـ15 سنة نافذة.
وأقدم محتجون من قبيلة ولد البوهالي بتوقيف سيارة تابعة لمايسمى “الدرك” بعد قيامها باستفزازهم، ما دفع بصاحب السيارة على اطلاق النار على المحتجين، كما هاجم أبناء عمومة الشخص المدان الذين ينحدرون من قبيلة الركيبات لحسن أوحماد، مقر ما يصطلح عليه بـ وزارة الدفاع الوهمية، فيما دخل والده مقر الأمانة العامة لعصابة البوليساريو وهو في حالة هيستيرية من أجل البحث عن ابراهيم غالي الذي هرب من المكان عقب توتر المشهد طالبا من المتواجدين هناك الاتصال به للحضور.