أسامة بلفقير- الرباط
رجحت مصادر مطلعة أن يكون الخبر الذي تم نشره على مجلة “جون أفريك” له علاقة بتعديل جوهري قد تعرفه مكونات الأغلبية، من خلال خروج حزب الأصالة والمعاصرة من الحكومة، وليس فقط الوزيرين وهبي والميراوي.
وتابعت المصادر موضحة لجريدة بأن الإشارات التي تم إرسالها من طرف حزب الأصالة والمعاصر في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد صدور بلاغ عن مكتبه السياسي، فهمت منها مواقف سياسية تحيل على أن الحزب بات غير راض عن هذه المشاركة.
لكن داخل حزب “الجرار” هناك أمور أخرى تحيل على وضع داخلي متوتر، بما في ذلك إمكانية تغيير القيادة الحالية لعبد اللطيف وهبي الذي لم يقدم الشيء الكثير، على المستوى السياسي، للحكومة أمام الرأي العام.