تتوالى هزائم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية التي تقررها المحكمة الدستورية. فبعد أن حقق التجمع الوطني للأحرار انتصارا كبير في بعض المحطات، تمكن الحركة الشعبية من دحر “البيجيديين” في قلب قلعتهم الانتخابية بدائرة العرائش-القصر الكبير.
وأبانت النتائج النهائية عن التقدم الكبير لمرشح الحركة الشعبية محمد السيمو، وذلك بعد أن نال دعم 1124 مواطن على مستوى هذه الدائرة الانتخابية التي كان فيه البيجيدي أبرز منافس لحليفه داخل الحكومة. وكشفت هذه الانتخابات الدعم القوي الذي قدمه التجمع الوطني للأحرار لحزب الحركة الشعبية.
وتأكد هذا الدعم في المهرجان الخطابي الذي أطرته فاطنة لكحيل، القيادي وكاتبة الدولة المكلفة بقطاع الإسكان، التي تحدثت عن كون أخنوش قد وعدها بدعم البرلماني السابق الحاج السيمو من أجل استعادة هذا المقعد. وليس هذا فحسب، بل إن لكحيل ذهبت بعيدا في شعبويتها، وقالت إن الحاج السيمو “مسخن كتافو في الرباط وعندو الركايز ديالو”.