نجح المغرب من نيل عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، خلال القمة الـ30 للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وحصل المغرب على عضوية مجلي السلم والأمن الإفريقي، بعد أن حصد 39 صوتا مقابل امتناع 16 وفدا، بينما لم تصوت أي دولة ضد الطلب المغربي.
وجاء ترشح المغرب للمجلس بعد انتهاء ولاية الجزائر، واعتزامها عدم الترشح من جديد، حيث سبق لناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون، أن أعلن أن المغرب قدم ترشيحه لعضوية المجلس. هذا علما أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، كان قد صرح خلال الأيام القليلة الماضية، أن بلاده لن تترشح لعضوية المجلس الذي كانت فيه، إلى جانب جنوب إفريقيا، من كبار داعمي المشروع الانفصالي في الصحراء.
وتعد عضوية المغرب في هذا المجلس نجاحا لدبلوماسية البلاد، بالنظر إلى موقفه من قضية الصحراء المغربية. وينتظر أن تتحرك الدبلوماسية المغرب، على أكثر من مستوى، من أجل دفع المجلس إلى تحييد موقفه من هذا النزاع خاصة في ظل التقارب الكبير بين المغرب وجنوب إفريقيا.