24 ساعة- متابعة
يبدو أن مسلسل متاعب وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، تزداد يوما بعد يوم، حيث جلب لها تسييرها ”العشوائي” لهذا القطاع، الكثير من المشاكل، بدءا بصرف الملايين على من يصفون أنفسهم بـ ”المؤثرين” من أجل الترويج للسياحة الداخلية، مرورا بصدامها مع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية مكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وأخيرا نشرها لصور رحلتها الصادمة إلى أرخبيل زنجبار.
وكشف موقع ”مغرب انتلجنس”، أن عمور التي وصفها بـ ”شوشو” أخنوش، تعرضت لـ ”تقريع’‘ وتوبيخ حاد من لدن فوزي لقجع، أياما فقط قبل سفرها إلى زنجبار، بسبب المبالغ المالية الطائلة التي تصرفها الوزيرة على الدراسات ”غير المجدية”.
وأوضح المصدر أن الوزيرة التي لم تفعل شيئا؛ منذ تعيينها أكتوبر الماضي، سوى ظهور باهت في نشرة للأخبار؛ لوقف الهوس بـ “الدراسات”ـ بل الزيادة من وتيرتها، وهو ما أثار حفيظة زميلها المسؤول عن الميزانية؛ فوزي لقجع.
وذكر المصدر أن مهني قطاع السياحة، مندهشون من قرارات الوزيرة، ففي الوقت الذي ينتظرون منها اتخاذ إجراءات ملموسة للنهوض بأوضاع القطاع، باتت تصرف الملايين من خزينة الدولة على إنتاج دراسات لا تنفع في شيء.