24 ساعة ـ متابعة
كشفت مصادر محلية، أنه تم العثور ليلة امس الثلاثاء 23 غشت الجاري، على بقايا جثة رضيع قرب ورش بناء قرب من حمام شعبي بحي العنبرة بمقاطعة زواغة بفاس، بعدما نهشته الكلاب، قبل فتح تحقيق للوصول إلى هوية أمه التي تخلصت منه بتلك الطريقة، بعدما عاينتها عناصر الشرطة وأنجزت محضرا بذلك قبل نقلها لمستودع الأموات.
وأكدت ذات المصادر ان النيابة العامة أمرت بتشريح بقية جثة الرضيع الذي يجهل ما إذا كان ذكرا او أنثى، موازاة مع البحث الذي فتحته الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة ببنسودة. ويرجح أن تكون أمه أما عازبة وضعته بعد حمل من علاقة غير شرعية قبل أن تتخلص منه بذاك الموقع.
وعثر على بعض أطراف الجثة دون الرأس، وهي متحللة قبل إخبار المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان وعاينتها، فيما يرجح أن تكون الجثة تم التخلص منها بموقع آخر، قبل ان تنهشها الكلاب وتجرها إلى ذاك الموقع في غفلة من الجميع.