أعلنت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال عن إطلاق سراحه اليوم السبت بعد أكثر من شهرين على توقيفه. وكشفت المصادر أن بن طلال وصل إلى منزله، وذلك بعد ساعات من مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة رويترز من فندق الريتز كارلتون الفاخر في الرياض توقع فيها تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام.
وأكد الأمير الوليد بن طلال في المقابلة التي أعقبها الإفراج عنه إنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها. وأوضح أنه “تلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب، وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات”.
وكانت وكالة رويترز نشرت عن مصدر رسمي سعودي رفض كشف اسمه قوله إن عددا من كبار رجال الأعمال توصلوا إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية فيما يتعلق بحملة المملكة على الفساد. وقال المصدر إن مالك مجموعة “أم بي سي” وليد الإبراهيم، ورجل الأعمال فواز الحُكير، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، والرئيس السابق لهيئة حماية البيئة تركي بن ناصر، توصلوا إلى تسوية مع السلطات السعودية في إطار حملة مكافحة الفساد. ولم يفصح المصدر عن تفاصيل التسويات.