سناء الجدني- الرباط
تتجه الأزمة الصامتة بين الجزائر ومصر نحو الانفجار، بعدما اختار عبد المجيد تبون دعم إثيوبيا في الصراع الدائر حول سد نهضة، في وقت كان المغرب قد دعم مصر في هذا الملف حيث دعا إلى ضرورة تغليق منطق الحوار والتفاوض.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيس الوزراء الاثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأثنين، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية. وكان رئيس الوزراء الاثيوبي قد شرع أمس الأحد في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.
وينتظر أن تساهم هذه الزيارة في تأزيم العلاقات أكثر بين مصر والجزائر، في وقت كانت محادثات عن بعد، أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره المصري سامح شكري.
وقالت الخارجية المغربية إن المملكة المغربية تتابع عن كثب مجريات المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، وتأمل أن تتوصل الأطراف، وفي أقرب الآجال، إلى حل يرضي ويحفظ حقوق الجميع، لتعظيم الاستفادة الجماعية من مياه النيل، وأن السبيل للوصول إلى هذا المبتغى هو الحوار والمفاوضات والتوافق، فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن شكري أعرب عن تقديره للدور المغربي الداعم لمصر في هذا الملف.