24 ساعة ـ متابعة
قال الصحافي الأمريكي، أحمد فتحي، إن استقبال زعيم الانفصاليين بتونس يدخل في إطار “صفقة” بين تونس والجزائر، مبرزا أن تونس قيس سعيد تقدم على مبادرات “محيرة”، لاسيما وأن بلاده لا تعترف بـ”البوليساريو”.
وأبرز فتحي، الذي كان يتحدث لـ”صوت أمريكا”، أن رئيس الدولة التونسية يواجه “ضغوطا هائلة” على الصعيد الداخلي. وكان قيس سعيد التقى الشهر الماضي نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، علما أن الجزائر تعد المورد الرئيسي لتونس في مجال الطاقة
. وقال الصحافي الأمريكي، وهو أيضا مراسل مقيم بالولايات المتحدة، “أعتقد أنه تم عقد صفقة (بين الطرفين) أو تم الضغط على تونس من قبل الجزائر”.
وأشار، من جانب آخر، إلى أنه تم الاتفاق ومنذ البداية، وبموافقة تونس، على أن المشاركة في أشغال “تيكاد 8” مخولة فقط للبلدان التي تلقت دعوة موقعة بشكل مشترك من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي، مسجلا أن مذكرة رسمية صادرة عن اليابان يوم 19 غشت 2022، تؤكد صراحة أن هذه الدعوة الموقعة هي “الدعوة الوحيدة التي بدونها لن يسمح لأي وفد بالمشاركة في تيكاد 8”.
وأضاف المتحدث أن هذه الدعوة ليست موجهة للكيان المذكور في المذكرة الكتابية بتاريخ 10 غشت 2022، أي الكيان الانفصالي”.