يوسف المرزوقي- الرباط
كشفت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، أن تل أبيب فتحت تحقيقا معمقا حول ممارسات بعض ممثليها في مكتب الاتصال الإسرائيلي، الذي يديره ديفيد كوفرين، بالعاصمة الرباط.
وأوضح مذياع إسرائيل أن التحقيق يشمل شبهات تحرش جنسي واستغلال جنسي للنساء، وإخفاء هدايا وصراعات حادة بين أطر مكتب الاتصال.
ومن المرتقب أن تطيح هذه الشبهات برئيس المكتب، غوفرين، الذي تلاحقه الفضائح تلو الأخرى منذ مجيئه إلى المغرب، عقب تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وشددت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المفتش العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حل؛ خلال الأسبوع الجاري بالرباط، حيث فتح تحقيقا داخليا حول الاتهامات الموجهة لمكتب الاتصال ناهيك عن الفوضى التنظيمية التي يعيشها.
وأبرزت المصادر أنه تم فصل أربعة موظفين في المكتب، فيما قدم آخر استقالته، عقب صدامهم مع رئيس المكتب غوفرين.