إدريس العولة – متابعة
تشهد تجارة بيع الأدوات المدرسية بمدينة وجدة، على غرار باقي أقاليم المملكة، انتعاشة كبيرة، بمناسبة الدخول المدرسي الذي انطلق بكافة مدارس المملكة أمس الإثنين 5 شتنبر الجاري.
وعاين موقع ” 24 ساعة” الإقبال المكثف للمواطنين على المكتبات بالمدينة، من أجل اقتناء اللوازم الدراسية لأبناىهم، سواء الذين يدرسون بالتعليم العمومي أو الخصوصي.
ومن جهة أخرى، عبر مجموعة من الآباء عن استيائهنم العميق وتذمرهم الشديد جراء الإرتفاع المهول للأدوات المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي، حيث عرفت كل المستلزمات المدرسية زيادة غير معقولة، الأمر الذي ينهك جيوب الآباء وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
وأكد أرباب بعض المكتبات بمدينة وجدة، أنهم ينتظرون بفارغ الصبر كل بداية موسم دراسي من أجل إنعاش تجارتهم التي تعرف ركوضا ملحوظا طيلة السنة.
وقال أحد الكتبيين “إنه على الرغم من الزيادة التي عرفتها اللوازم المدرسية خلال هذه السنة، إلا أن هناك إقبال ملحوظ على هذه المستلزمات، والمكتبات تشهد حركة تجارية خلال هذا الأيام”.
وأكد ، على أن أسعار الكثير من المستلزمات الدراسية ارتفعت بشكل كبير، خاصة منها الدفتر المدرسي الذي عرف ارتفاعا مهولا في ثمنه، ناهيك عن الزيادة في أثمنة المحافظ وغيرها من الأدوات المدرسية الأخرى التي لا يمكن للتلميذ أن يلتحق بقسمه دون توفره عليها.
وأضاف أن الدعم الحكومي الممنوح لناشري الكتب، والذي تهدف من خلاله الحكومة إلى تجنب الغلاء، يهم فقط الكتب المدرسية، ولا يشمل باقي اللوازم المدرسية الأخرى التي ارتفعت أسعارها على عكس ما كانت عليه خلال المواسم الدراسية السابقة.