أسامة بلفقير- الرباط
قررت محكمة الاستئناف بالناظور، صبيحة هذا اليوم، تأجيل النظر في قضية مجموعة من المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، إلى غاية 21 من شهر شتنبر الجاري.
ويتعلق الأمر ب 15 مهاجرا غير نظامي، كانوا قد تورطوا في الأحداث الدامية التي شهدها الشريط الحدودي بمليلية المحتلة خلال شهر يونيو الماضي.
وقامت استئنافية الناظور، بإرجاء النظر في قضية المهاجرين غير النظاميين المتورطين في الأحداث المأساوية التي شهدها السياج الحدودي لمليلية المحتلة إلى 21 من هذا الشهر الجاري.
ويعود سبب التأجيل، وفق معلومات حصل عليها موقع “24 ساعة” إلى الملتمس الذي تقدم به حوالي 50 عنصرا من القوات الامنية للمطالبة بتعويض مادي قدره 500 درهم لفائدة صندوق الدولة.
وفي السياق ذاته، تتم متابعة المهاجرين الموقوفين، من أجل تهم تتعلق بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتعنيف رجال القوة العمومية والعصيان، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، وتسهيل وتنظيم خروج أشخاص أجانب بصفة سرية خارج التراب الوطني، والدخول السري والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية، بالإضافة إلى تهم آخرى.
يشار إلى أن عملية اقتحام جماعية عاشها السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة في 24 من يونيو المنصرم والتي شارك فيها المئات من المهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء.
بعد محاولتهم دخول الثغر المحتل بإستعمال القوة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المهاجرين المقتحمين وإصابة آخرين منهم وكذا إصابة العديد من العناصر الأمنية