24 ساعة ـ متابعة
ندد رئيس جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك، “مويسس أمسيلم الباز” محاولة الجزائر في إستمالة البلدان المعترفة بسيادة المغرب على صحرائه إلى ما وصفه “بخطها المتطرف” وعكس اليد الممدودة لصاحب الجلالة محمد السادس الذي دعا غير ما مرة على ضرورة طي صفحة الماضي من أجل إرساء قيم السلام والإستقرار بالمنطقة.
وقد أكد مويسس أمسليم على أن الأقاليم الجنوبية كانت وستظل جزءا لا يتجزأ من وحدة المملكة المغربية وفق شواهد قانونية و تاريخية.
هذا وذكّر بمساهمات اليهود المغاربة بأمريكا الجنوبية الذين إعتبرهم سفراء المغرب ببلدان إقامتهم، ودفاعهم عن القضايا المغربية وتصديهم لمزاعم ومغالطات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، مشيرا إلى جهودهم في الحشد لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
يشار إلى أن الندوة المقامة بمدينة العرائش، كانت منَاسبة لرصد التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، وقد أشاد المتدخلون في هذه الندوة، بالدينامية الدبلوماسية التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس والتي تعد مرحلة فاصلة في مسار الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب ما نتج عنه تنامي الدعم الدولي وتبنيه للطرح المغربي.