24 ساعة – متابعة
قال عبد الواحد الصلح المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في تصريح لـ”24ساعة”، أن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أقدم على إطلاق تصريحات سابقة لأوانها، حول ملف لا زالت أطوار التحقيق فيه مستمرة من قبل الجهات المختصة.
واعتبر الصلح، أن الناطق الرسمي بحديثه عن ملف انتحار الطبيب رشيد ياسين الذي وضع حدا لحياته شنقا، يعد تشويشا على مسار التحقيق والبحث، خاصة، يضيف المتحدث، أن تحقيقات الوزارة المعنية والقضاء مازالت مستمرة، فلندع القضاء يقوم بعمله.
وأضاف المنسق الوطني في حديثه لـ24ساعة”، أن هناك تناقضا غير مفهوم حملته تصريحات الناطق الرسمي، داعيا إياه إلى الالتزام بتحقيق شامل، خاصة أن اللجنة المكلفة بالملف تستمع لمجموعة من المتدخلين، ولم تتضح الأمور بعد حول انتحار الطبيب المذكور في انتظار الكشف عن نتائج التحقيقات.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس قد تحدث، أمس الخميس، عن نتائج تحقيق داخلي قامت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع انتحار الطبيب رشيد ياسين الذي وضع حدا لحياته شنقا، في الوقت الذي لم لازال القضاء ينظر في الملف.
و قال بايتاس، إن “وزارة الصحة قامت بتفتيش داخلي، وتمت دراسة الحالة من مختلف حالاته، مؤكدا أن “المرحوم، الطبيب المتوفى، كان يدرس للحصول على الدبلوم الوطني للتخصص بجراحة المسالك البولية بمستشفى بن رشد، والذي بدأ تكوينه في 11 مارس 2019″، مضيفا، “اللجنة قامت ببحث سأقدم بعض عناصره على أساس أن الملف موضوع متابعة قضائية”.
وتابع المسؤول الحكومي، “الدكتور المرحوم نجح في كل تداريبه، وحصل على نقط جيدة وقام مثله مثل زملائه بتدريب آخر في أنكولوجيا المسالك البولية، وكان ضمن ثلاثة أطباء مقيمين من أصل ستة أطباء، الذي استفادوا من تدريب التمرس”.
وأضاف بايتاس، “الخلاصات العمومية، هي أن المرحوم شارك من 10 يناير 2022 وحتى يونيو 2022، في 27 عملية جراحية، يعنى أنه كان يشتغل، منها 5 عمليات أنجزت في شهر يونيو، كما قام بالحراسة في مصلحة المستعجلات وتوصل بالتعويضات مثله مثل باقي الزملاء”.
وأنهى طبيب شاب يدعى “ياسين رشيد” الأسبوع الملضي، حيث وجد ميتا بغرفته بأحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كان الهالك يجري تدريبا هناك.