24 ساعة- أمينة أسلم
تلقى الأستاذ هشام الفقيه إشادة واسعة، بعد قيامه للموسم السادس على التوالي، باستقبال تلاميذه بداية الموسم الدراسي، بطريقة احتفالية فريدة من نوعها.
وأقدم الأستاذ الشاب على تقديم الهدايا والحلوى وتزيين حجرة الدراسة بالبالونات الملونة، داخل المدرسة الابتدائية بالجماعة القروية أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة.
في هذا الحديث الخاص مع ”24 ساعة”، يكشف هشام جوانب عن مبادرته هاته التي لقيت استحسانا كبيرا داخل مواقع التواصل الاجتماعي، في سعيه عن تكريس حب التعلم والمدرسة لدى براعم العالم القروي.
من هو الأستاذ هشام الفقيه؟
هشام الفقيه، من مواليد 1985 بالحسيمة، حاصل على ماستر شعبة ” الطفولة وقضاء الاحداث ” بطنجة ، إجازة أساسية في القانون الخاص، اجازة مهنية في شعبة الفاعل في التنمية الاجتماعية.
حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
رئيس جمعية الامجاد للمبادرات الاجتماعية ، وعضو في مجموعة من الجمعيات التربوية و الخيرية و الثقافية و الرياضية.
2- كيف أتتك هذه الفكرة ؟
– الفكرة ليست وليدة اللحظة ، بقدر ما أنني فاعل جمعوي ولدي مجموعة من التجاريب والتكوينات في ميدان الطفولة بالأخص، جعلني أفكر في كيفية إعداد استقبال استثنائي للتلاميذ وليس بالطريقة القديمة، حيث يكون الاستقبال يحس به التلميذ كأنه يوم عيد، لأنه اليوم الاول للدخول المدرسي لموسم جديد، بالإضافة إلى زرع في نفوس الأطفال حب المدرسة والتعلم، و درء نقطة الخوف من الاستاذ .
4 هل تحاول إعطاء صورة جميلة عن واقع التعليم في المغرب الذي يعيش وضعا مأساوي؟
– لا ليس بذلك الأمر ، بل كما قلت لك آنفا أن الاستقبال لا علاقة له بالوضع التعليمي ، فالاستقبال هو مجرد نقطة ايجابية في نفوس التلاميذ بتشجيعهم .
وهذا لا يخفي أن الوضع جيد وممتاز، بل موضوع التعليم بالمغرب يعاني ( وهذا من خلال تقارير مؤسسات الدولة ). لكن لا يمكن ان نقول الوضع مزري ونحاول جاهدا إقباره الى الحضيض !! بالعكس ، فنحن كل واحد منا عليه ان يشتغل و يقدم الصحيح من زاويته سواء هيئة التدريس و الاباء والوزارة … فكلنا مسؤولون عن تقدم التعليم بالمغرب.
الحمد لله مهما كانت الظروف و الاوضاع ، فالدولة في شخص وزارة التعليم دائما ساهرة في تسيير الشأن التعليمي وتقوم بكل ما بوسعها لخلق جودة التعليم نحو الأفضل.