24 ساعة ـ متابعة
تبوأ المغرب المركز 123 من أصل 191 دولة برصيد 0.683 نقطة من أصل نقطة واحدة، في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان “زمن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحوّل”، ليتموقع بذلك ضمن خانة الدول ذات “التنمية البشرية المتوسطة”.
واعتمد التقرير في تصنيفه للدول إلى عدد من المؤشرات الفرعية، تتعلق أساسا بمتوسط الدخل والتعليم ومقاييس الصحة، إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكل من الذكور والإناث، فضلاً عن معدل المشاركة في القوة العاملة…
وجاء المغرب في المرتبة 15 عربيا في المؤشر، خلف كل من الإمارات (26 عالميا)، والبحرين (35)، والمملكة العربية السعودية (35)، وقطر (42)، والكويت (50)، وعمان (54)، والجزائر (91)، وتونس ومصر (97 معا)، والأردن (102)، و وليبيا (104)، وفلسطين (106)، ولبنان (112)، والعراق (121).
عالميا جاءت سويسرا في مقدمة الترتيب، تليها النرويج، ثم إيسلندا، وهونكونغ رابعة ثم أستراليا، بالمقابل حلت دول النجير والتشاد وجنوب السودان في ذيل الترتيب.
وأوضح التقرير أن جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا تتصدران قائمة الأحداث التي تسببت في حدوث اضطراب عالمي كبير، فضلاً عن تحولات اجتماعية واقتصادية كاسحة وتغيرات كوكبية خطيرة وزيادات هائلة في الاستقطاب.
وأكد أن جميع البلدان تقريبا شهدت انتكاسات في التنمية البشرية في السنة الأولى لجائحة كوفيد-19، وأوضحت أنه وللمرة الأولى منذ 32 عاماً انخفض مؤشر التنمية البشرية على مستوى العالم لمدة عامين متتاليين.
وأوضح التقرير أن التنمية البشرية تراجعت إلى مستويات عام 2016، مما أدى إلى عكس الكثير من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشكل خطة عام 2030، وهي مخطط الأمم المتحدة لمستقبل أكثر عدلاً للناس والكوكب.