24 ساعة ـ متابعة
نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقده في مدريد مع وزير الخارجية الإسباني خوزيه مانويل البارس ردا على سؤال عن إمكانية القيام بوساطة بين الجانبين إنه “مهما حدث بين المغرب والجزائر أو بين دولة ثالثة وأي من هذين البلدين، فإن الموقف سيكون دائما واضحا بعدم التدخل ما لم يكن هناك طلب، وهو ما لم يحدث”.
من جانبه ، كرر وزير الخارجية الإسباني، أن الحكومة تطمح إلى “علاقات أفضل” مع الجزائر ، و”نفس العلاقات” مع بقية دول الجامعة العربية.
وأعرب عن أمله أن تكون القمة العربية بالجزائر “ناجحة” وأن تنبثق عنها إجراءات ملموسة في مواجهة التحديات الراهنة.
وبمناسبة زيارة أبو الغيط إلى مدريد أقامت وزارة الخارجية الإسبانية اجتماعا مع سفراء الدول العربية لديها، في غياب الجزائر التي سحبت سفيرها من إسبانيا، بعد اعلان اسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كتسوية لنزاع الصحراء المغربية المفتعل.