24 ساعة- متابعة
يبدو أن الضربات تتوالى على النظام الجزائري من كل صوب، خاصة بعد سحب كينيا اليوم اعترافها بالجمهورية الوهمية، وأيضا الرسالة القوية التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى “كابرانات الجزائر” التي تدعم ميليشيات البوليساريو.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القمة العربية في الجزائر تنعقد في وقت حساس، مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات العربية البينية.
وقال في حوار مع وكالة الأنباء القطرية حول القمة العربية المقبلة في الجزائر: “في تقديري أن القمة العربية المقبلة بالشقيقة الجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب”.
وأضاف “ولكي أكون واضحا ومركزا في تلك النقطة، أشدد على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية”.
كما أكد السيسي على أهمية “تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي”، مشيرا إلى أن تلك هي مبادئ عامة تتمحور حولها كافة مشاكل المنطقة العربية، وهذا هو الإطار الذي نتطلع للتعاون من خلاله مع الإخوة والأشقاء العرب خلال القمة المقبلة.