24 ساعة – متابعة
قطع المغرب خطوات هامة، في إطار مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة (NNPCL) والمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن ومفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
في هذا الإطار قال المحلل الاقتصادي مهدي فقير في تصريح ل”24ساعة”، بأن مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي، يعد مشروعا ضخما ، بالنسبة للمغرب ولباقي الدول التي ستستفيد من إمدادات الغاز.
وأوضح فقير، أن هذا المشروع، وبعد التوقيع على مذكرة التفاهم أمس بالرباط، ستتلوه خطوات أخرى، تحتاج إلى مدة زمنية ليست بالهينة، حتى يدخل إلى حيز التنفيذ، مبرزا أن الجانب التقني والجانب المالي سيلعبان دورا في تسريع بناء المشروع الذي سيمر عبر الصحراء والبحر .
وأضاف المحلل الاقتصادي في حديثه للموقع، أن جوانب تقنية ومالية وتنظيمية ترتبط بإنجاز هذا المشروع الكبير، وسيكلف تعبئة مالية مهمة ، مما يتطلب وقتا وجهدا كبيرين من أجل الوصول إلى الهدف .
وأكد فقير ، أن التطورات الدولية تدفع بمشروع أنبوب الغاز إلى الأمام، في ظل حاجة مجموعة من الدول لهذه المادة، لافتا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث على تفعيل هذا الورش الضخم.
يشار أن خط أنبوب الغاز النيجيري المغربي يبلغ طوله 7000 كيلومتر ويساهم في توفير الغاز للمغرب و13 دولة، وسيوفر حوالي 3 مليارات قدم مكعب من الغاز لدول غرب إفريقيا عبر المملكة المغربية، ومن ثم إلى أوروبا.