24 ساعة ـ متابعة
عبر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، عن استعداد المقاولات المغربية لوضع تجربتها وخبرتها في مجال الطاقات المتجددة لفائدة موريتانيا إسهاما في إنشاء وحدات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك بشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية.
وأشار لعلج، في افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، إلى أن “موريتانيا تمتلك الإمكانات الجغرافية والمناخية الكفيلة بتحقيق انتقالها الطاقي وتغطية احتياجاتها من الطاقة المتجددة وخفض تكاليف إنتاجها”،.
مشددا على أن خلق القيمة المضافة المشتركة وفرص التوظيف على نحو عملي وفعال ومستدام يستدعي أولا تحديد المكاسب السريعة والإجراءات المستهدفة بحسب القطاع.
من جهته أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن القطاع الخاص في كل من المغرب وموريتانيا مدعو إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة بين البلدين.
وأوضح الشيخ أحمد، أهمية استثمار الاستحقاقات الاقتصادية الواعدة من خلال إقامة شراكات عديدة، متنوعة ومثمرة.
ودعا بهذه المناسبة رجال الأعمال المغاربة لاستثمار هذه الفرص الواعدة والتحفيزات القانونية الجاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى البنى التحتية المساعدة على إقامة الاستثمارات من أجل المزيد من التوجه للاستثمار في موريتانيا وتعزيز التبادل بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.
كما ذكر بأن التعاون المغربي والموريتاني يتجسد في عدة مجالات متنوعة من اتصالات وطاقة وتجارة وبنوك وخدمات وتعليم وصحة وأشغال عمومية وزراعة، مشيرا إلى أن “حجم القدرات والإمكانات وآفاق التعاون المستقبلي الواعد تجعلنا نطمح أكثر لأن يتعزز هذا التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين بما يستجيب للمقدرات والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين”.
ويهدف المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات القائمة بين الهيأتين.
وقد عرف هذا الحدث مشاركة وفد رفيع المستوى من الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين برئاسة رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إلى جانب المقاولات الأعضاء بالاتحاد العام لمقاولات المغرب والمهتمة بالسوق الموريتاني