عبد رحيم زياد – اسامة بلفقير
في خطوة تنم عن العداء الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري و ازلامه، ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، قامت عناصر تابعة لاتحاد المحامين الجزائريين، بالانسحاب من اجتماع للمحامين العرب، بدولة لبنان، بسبب تصريح لممثل جمهورية مصر العربية، ورئيس اتحاد المحامين العرب، الداعم لمغربية الصحراء.
واغضب تصريح ممثل جمهورية مصر العربية، النقيب المصري المنتخب حديثا رئيسا لاتحاد المحامين العرب، المحامون الجزائريون، حيث أكد النقيب ضمن كلمته على مغربية الصحراء. وهو ما أثار حفيظة وفد المحامين الجزائريين من الاجتماع.
وجاء في بيان للإتحاد الجزائري : ” إن رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين والوفد المرافق له: المشارك في أشغال انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد بتاريخ 20 سبتمبر بدار المحامين بمقر نقابة المحامين بطرابلس بلبنان الشقيق”.
وأضاف : “بعد الكلمة الترحيبية القيمةّ للسيدة نقيبة المحامين بطرايلس وكذا نقيب بيروت وكلمة السيد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب, جاءت كلمة نقيب مصر المنتخب حديثا وبصفته رئيسا لاتحاد المحامين العرب، باعتباره من دولة المقر، الذي وبدلا من احترام النظام الأساسي للاتحاد والتركيز على أهداف هذا الأخير الرامية إلى السعي من أجل تعزيز دور اتحاد المحامين العرب على الصعيد القومي والإنساني والمهني؛ والكفاح من أجل تحرير الأرض العربية من كل أشكال الاستعمار والتبعية والاغتصاب بما فيها القضية الأم قضية فلسطين) والكفاح ضد الصهيونية وأطماعها ومقاومة كل صور التطبيع مع العدو الصهيوني. ومواجهة كافة المشروعات التي تستهدف الهيمنة ّ على المنطقة العربية وطمس هويتها ومواصلة النضال لأجل تحقيق الوحدة العربية الشاملة باعتبارها ضرورة حتمية وهدفا استراتيجيا للأم العربية ومقاومة دعوات التفرقة”.
و زاد البيان بالقول أن “كلمة هذا الأخير في الجلسة الافتتاحية تضمنت انحرافا عن كل هذه المبادئ بخوضه في مسائل لا هي مدرجة في جدول أشغال المؤتمر لا هي من صميم أهداف اتحاد المحامين العرب؛ أين خاض في مسألة الصحراء المدرجة أصلا أمام هينة الأمم المتحدة على أنها قضية تصفية استعمار، واصفا إياها بالصحراء المغربية”.