24 ساعة- متابعة
عادت أخيرا الشابة الصحراوية معلومة موراليس، إلى بيتها، بعد احتجاز دام أكثر من سبع سنوات داخل مخيمات تندوف شرق الجزائر.
وقال والد معلومة بالتبني، خوسي موراليس، في تصريح لقناة ” canalsur” الإسبانية، أمس الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، إنه لا يريد أن يسأل ابنته عن المأساة التي مرت بها طيلة سنوات اختطافها من قبل ”البوليساريو”.
وعادت الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الاسبانية إلى منزلها في اشبيلية، رفقة زوجها وثلاثة من أبنائها وسط فرحة لا توصف، بعد قصة احتجاز منذ شتنبر من سنة 2015، والتي أثارت انتباه وسائل الإعلام العالمية، حين سافرت لزيارة والدتها المريضة لتقوم عناصر الجبهة الانفصالية باحتجازها.
وتم حجز جواز سفرها وسط مخيمات تندوف، وأعيد إليها من خلال وساطة للسفارة الجزائرية بالعاصمة مدريد، والآن تريد أن تعيش حياة جديدة رفقة أسرتها بحثا عن تعويض آلم الاحتجاز.
وكانت معلومة، وفق تقارير حقوقية، قد أقدمت على محاولة الانتحار يوم 9 غشت 2017، بعد رفض عسكر الجبهة تمكينها من جواز سفرها الاسباني للعودة لأسرتها.
وليست هذه الحالة الوحيدة لفتيات احتجزن بالمخيمات إذ سبق أن تم تمكين فتيات اخريات من حقهن في التنقل بعد ضغط اعلامي واسباني على قيادة الجبهة؛ و وصل حد بعض البلديات الاسبانية ” فلنيسيا” قطع مساعداتها المالية على الجبهة.
وتنضاف هذه الحالة إلى حالة عدد من النساء الصحراويات المحتجزات رغما عنهن بمخيمات تندوف بالجزائر. وكانت صحيفة «إلموندو» الإسبانية قد كشفت أن أزيد من 150 من الشابات الصحراويات، بعضهن يحملن الجنسية الإسبانية، محتجزات رغما عنهن بمخيمات تندوف.