24 ساعة – متابعة
احتجت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، بحمل الشارات الحمراء، ابتداء من 19 شتنبر 2022 إلى 24 منه، كخطوة تمهيدية لها، بسبب الوضعية المزرية للأساتذة المبرزين بالمغرب، و على تهميش ملفهم المطلبي المتمثل في إصدار نظام أساسي منصف و محفز خاص بهيأة الاساتذة المبرزين على أساس اتفاق 19 أبريل 2011 مع تحيينه و تجويده.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية ، وفق بيات للتنسيقية المذكورة، بعد تجاهل الوزارة لمطالب ملف الأساتذة المبرزين، الذي عمر أكثر من ثلاثة عقود، كما أبدوا استغرابهم لعدم إدراج ملفهم المطلبي على طاولة الحوار مع النقابات التعليمية خلال 17 لقاء سابقا.
وعرفت هذه الخطوة مشاركة واسعة من مختلف مراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، و بأقسام تحضير شهادة التقني العالي و بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين و بالثانوي التأهيلي على الصعيد الوطني تعبيرا عن الوحدة النضالية والجاهزية للمحطات النضالية التي ستدعو لها التنسيقية في قادم من الأيام.
وحملت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب الوزارة الوصية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع جراء تهميشها لملفهم. و دعت النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤوليتها في ملف الأساتذة المبرزين، و التسريع في طرحه على طاولة الحوار القطاعي.
كما أكدت التنسيقية مطالبة الوزارة الوصية بالتسوية الفورية مستحقات الأشهر الأربعة العالقة لفوجي 2018 و 2019. كما ترفض بالمطلق منطق الإجبارية في الساعات الإضافية التي يخضع له الأساتذة المبرزين داخل المنظومة التعليمية، والتي تعد خرقا واضحا للوزارة الوصية لحقوق الموظف(ة) و تكرس منطق الإجبارية مع هذه الفئة .