24 ساعة- متابعة
سارعت وزارة خارجية جنوب السودان، إلى الاستجابة لطلب نظيرتها المغربية، حول اللقاء الذي جمع، الثلاثاء الماضي، وفدا حكومتها، بقادة جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، على هامش المناقشة العامة خلال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووجهت خارجية جنوب السودان، رسالة خاصة، اليوم الجمعة 23 شتنبر الجاري، إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، تشير إلى أن اللقاء بوفد من الجبهة البوليساريو ”لا يعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بها”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، ماييك أيي دينغ، مُوقع الرسالة الموجهة إلى بوريطة وتم تعميمها بنيويورك، أن جمهورية جنوب السودان “تعترف فقط بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.
وجاء في الرسالة التي حصلت ”24 ساعة” على نسخة منها، “يشرفني أن أبلغكم بأن جنوب السودان يثني على جلالة الملك محمد السادس. تؤكد عزمها على زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين”.
كما ذكرت الرسالة أن “المملكة المغربية وجمهورية جنوب السودان تسعيان إلى ما يحقق المصلحة المشتركة لبلدينا الصديقين وشعبينا”.
وكانت وزارة خارجية جنوب السودان قد أوضحت، في بيان، أمس الخميس 22 شتنبر الجاري، أنها تلقت رسميا، من وزارة الخارجية المغربية عبر سفارتها في جوبا، طلب ”توضيحات” بشأن اللقاء الذي جرى في نيويورك، بين وفد من بلادها وقيادات بالجبهة الانفصالية ”البوليساريو”
وأثار اللقاء الذي جمع نائب رئيس جنوب السودان، بما يسمى بـ ”وزير الخارجية” بجبهة ”البوليساريو” الانفصالية؛ حفيظة المغرب.
وطالبت الرباط، بتقديم توضيحات بخصوص هذا اللقاء الذي جرى على هامش المناقشة العامة خلال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.