24 ساعة – متابعة
تعتبر عائشة الشنا، من أشد الناشطات في المغرب، المدافعات عن حقوق المرأة والأمهات العازبات، حيث كرست حياتها للدفاع على هذه الفئة.
عملت الشنا في بدايات حياتها، كممرضة مسجلة وبدأت العمل بصفتها موظفة في وزارة الصحة بالمغرب مع النساء اللاتى تنقصهن الرعاية.
وفي 1985، أسست جمعية التضامن النسوى، وهي مؤسسة خيرية تقع في الدار البيضاء تهدف لمساعدة النساء العازبات وضحايا الاغتصاب.
وحازت الشنا على عدة جوائز إنسانية مقابل عملها منها جائزة أوبيس عام 2009 والتي بلغت قيمتها مليون دولار.
في سنة 1996، نشرت الشنا كتاب يسمى («البؤس: شهادات»)، والذى سردت فيه عشرين قصة عن النساء الاتي عملت معهن. ووصف الكتاب بكونه «إعلان النسوية» وأيضاً “منوعات من القصص الحزينة”.
وحازت الشنا ، على جائزة في السفارة الفرنسية في الرباط.
وتوفيت اليوم الأحد، بمدينة الدار البيضاء، الناشطة الحقوقية عائشة الشنا، عن عمر ناهز 81 سنة، إثر تدهور حالتها الصحية بسبب أزمة قلبية ألمت بها .
وبذلك، يفقد الحقل الجمعوي والحقوقي أحد أوجه النساء المدافعات عن حقوقهن، حسب جمعويين نعوها على صفحات التواصل الاجتماعي، بل تعتبر من الرعيل الأول من النساء الناشطات في المجال الاجتماعي وحقوق النساء والطفولة، وهي السيدة التي جعلت من قضية الأمهات العازبات قضيتها الأولى والأخيرة مع كل الدعم الذي قدمته لهن ولأبنائهن في الوقت الذي كان لا يسمح حتى بالإشارة للموضوع.