أعلن الديوان الملكي في بيان أصدره مساء الجمعة 02 فبراير الجاري، أنه توصل ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الرئيس الأول لمحكمة النقض مصطفى فارس، وذلك بمناسبة انعقاد الجلسة الافتتاحية للسنة القضائية 2018، حيث تمت الجلسة يوم 25 يناير الماضي.
وأعرب الرئيس الأول لمحكمة النقض في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة قضاة المملكة، عن أصدق فروض الطاعة والولاء المقرون بالإخلاص والوفاء، وأسمى أيات الإكبار والتبجيل والامتنان والإجلال المشمول بالتقدير والعرفان، بمناسبة انعقاد الجلسة الافتتاحية للسنة القضائية 2018، وذلك امتثالا وتنفيذا للإذن المولوي السامي ووفقا للتقاليد المرعية بهذه المؤسسة العتيدة.
وأضاف رئيس محكمة النقض في ذات البرقية قائلا، “إن خدامكم الأوفياء قضاة محكمة النقض وكل العاملين بها، ليعاهدون جلالتكم الشريفة، على السير وفق النهج السديد الذي رسمتموا معالمه، لإصلاح القضاء والعدالة، وجعلها في خدمة المواطن تحظى بثقته وتحقق له العدل وتصون حقوقه بحكم ما يدينون به من ولاء دائم وحرص قائم مستحضرين على الدوام صدى درركم الغالية الموجهة لأسرة العدل والقضاء وما تولونه برعاية خاصة لرجالاته حفاظا على هيبتهم ووقارهم وما لذلك من أثر في حشد الهمم ورفع المعنويات والتحفيز على المزيد من البدل والعطاء للنهوض بقطاع العدل إلى المكانة السامية التي تأملونها له خاصة وأن مكونات الهيئة القضائية مقبلة في انتشاء على تخليد الذكرى الأولى لاستقلال السلطة القضائية”.
وفي ختام البرقية قال فارس حسب البيان ذاته، “أبقاكم الله يا مولاي حصنا حصينا وملاذا مكينا وسدد خطاكم وأدام على جلالتكم نعمة المجد والسؤدد والنصر المؤزر وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الممجد مولاي الحسن، وشد أزر جلالتكم بصنوكم الأمثل الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة إنه سميع مجيب”.