24 ساعة – متابعة
بعد أحداث ليلة أمس الفوضوية، خرجت إدارة مهرجان البولفار بالدار البيضاء عن صمتها، وأدانت بشدة أحداث الشغب التي سجلت خلال حفل أمس الجمعة، معتبرين أنها “لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهور والفنانين الحاضرين”.
وأكد منظمو “البولڤار” في بلاغ لهم توصلت جريدة “24 ساعة” الالكترونية بنسخة منه، أن حفل أمس الجمعة عرف “إقبالا جماهيريا غير مسبوق فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسيقى الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان الموسيقى الحضرية”.
وأضاف المنظمون أن الإقبال الكبير دفعهم إلى إغلاق الملعب على الساعة الثامنة ليلا من أجل إفساح المجال لرجال الأمن والسلطات لضمان أمن وسلامة الحاضرين، إلا أن تدافع جزء منهم تسبب في خسائر مادية.
وأوضح البلاغ، أنه بناءا على الأحداث التي وقعت يوم أمس تقرر مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة حيث سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهم، كما سيتم، الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان وستبدأ عملية استقبال الجمهور ابتداء من الساعة 5 بعد الزوال عوض الرابعة.